يستخدم قطاع الرياضة الإحصاءات وتحليلات البيانات منذ فترة مما جعله أرضًا خصبة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، فهنالك ثروة لا تصدق من البيانات المتاحة في مجال الرياضة، وقد كانت المنظمات الرياضية المحترفة تنظر إلى البيانات والتحليلات على أنّها قادرة على تقديم ميزة تنافسية وتساهم في تطور القطاع من نواحي عديدة، مثل: التقاط البيانات واستخدام البيانات التاريخية والجمع بين الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والرياضة؛ لتعزيز الرؤى والقرارات داخل وخارج الميدان والتي كان لها الآثار الإيجابية العديدة، منها:  توجيه تكاليف التدريب للاعبين بناءً على بيانات أدائهم، وتحسين التنبؤ بنتائج المباريات وقوة الدوريات الرياضية، وزيادة دقة النتائج والمقدرة على التحكيم الصحيح للحركات الرياضية وغيرها الكثير.

ومن الأمثلة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحسين خدمات وعمليات مختلفة في القطاع الرياضي والعمل على زيادة ربحية وقوة القطاع بشكلٍ عام:

• العملية الدورية في تكوين الفرق، وغالبًا ما تأخذ الكثير من الجهد والوقت، لذلك تسعى الكثير من الفرق إلى استخدام لتوفّر أموالًا كثيرة للنادي.

  رؤى وتحليل بيانات للاعبين

• عملية إعادة بيع التذاكر الموسمية وغيرها، وهو جانب من القطاع يمتلك الكثير من البيانات ويساهم بقوة في زيادة ربحية النادي والمنظمين للدوريات. يمكّن  تجديد التذاكر الموسمية من أصحابها بناءً على عدّة عوامل، ومنها يمكن بناء الكثير من الاستراتيجيات التي تساعد في إبقائهم، وفهم المحفّزات الرئيسية لهم، وخلق استراتيجيات بيع تتوافق معها.

  الذكاء الاصطناعي من استخدام هذه البيانات لتوقّع احتمالية

في هذه الفرصة، ستكتشف حلًّا مبتكرًا مدعومًا بالذكاء الاصطناعي يخدم القطاع الرياضي بشكل كبير.